تُعتبر الشفة الأرنبية وشق الحنك من أكثر التشوهات الخلقية شيوعًا التي قد تحدث عند الولادة، حيث تؤثر على مظهر الفم والوجه بشكل عام. يتطلب علاج هذه الحالة إجراء عمليات جراحية متعددة لتحسين المظهر الوظيفي والجمالي. في هذا المقال، سوف نعرف معلومات شاملة حول عملية الشفة الأرنبية مراحل العملية، التكاليف، وفترة النقاهة بعد الجراحة، بالإضافة إلى أسئلة شائعة قد تهم أولياء الأمور والمرضى.
الشفة الأرنبية (أو الشفة المشقوقة) وشق الحنك هما حالات خلقية یحدثوا عندما لا تلتصق أجزاء من الشفة العليا بشكل كامل أثناء نمو الجنين في رحم الأم. يمكن أن تكون الشفة المشقوقة على جانب واحد أو على كلا الجانبين، وقد تمتد إلى الأنف. أما شق الحنك، فيحدث عندما لا يلتئم الجزء الخلفي من سقف الفم بشكل صحيح أثناء النمو، مما يؤدي إلى وجود فجوة بين الحنك العلوي والفم. يتسبب هذا النوع من التشوهات في العديد من المشكلات، بما في ذلك صعوبة الأکل والتحدث.
المرشحون المثاليون لعملية إصلاح الشفة الأرنبية هم الأطفال الذين وُلِدوا بهذه الحالة الذين يعانون من الشفة المشقوقة أو شق الحنك و ایضاً يمكن للبالغين أن يخضعوا لهذه الجراحة لأغراض تجميلية أو وظيفية. يُنصح بإجراء العملية في وقت مبكر من حياة الطفل، عادةً بين 3 إلى 6 أشهر من العمر، لضمان أفضل النتائج. يمكن أن تُجرى العمليات في مراحل لاحقة وفقًا لحالة المريض ومتطلبات العلاج. يتضمن العلاج التداخل بين عدة تخصصات، مثل الجراحة التجميلية، طب الأسنان، والطب النفسي.
يعتبر السبب الأساسي للشفة الأرنبية غير واضح تمامًا، ولكنها ترتبط بعوامل جينية وبيئية . تشير الدراسات إلى أن هناك تأثيرًا وراثيًا يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث هذه الحالة بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل عوامل بيئية ، التعرض المواد الكيميائية مثل التدخين أثناء الحمل، و نقص الفيتامينات، أو بعض الأدوية التي قد تتناولها الأم أثناء فترة الحمل. أيضًا توثر على تطور الشفة المشقوقة.على الرغم من أن الوراثة يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث هذه الحالات، إلا أن السبب الدقيق في معظم الحالات غير معروف.
تعتمد أنواع العمليات الجراحية على شدة الحالة وحجم التشوه. في بعض الحالات البسيطة، يمكن إصلاح الشفة الأرنبية في عملية واحدة. أما في الحالات الأكثر تعقيدًا، فقد يتطلب الأمر عدة عمليات على مراحل مختلفة.
تشمل الأنواع الرئيسية:
إصلاح الشفة الأرنبية: عادة يتم في الأشهر الأولى من حياة الطفل. تتضمن العملية إعادة تشكيل الشفة وتقريب الحواف بحيث تلتحم بشكل صحيح. و تركز على إصلاح الشق في الشفة.
إصلاح شق الحنك: يتم عادة في فترة لاحقة بعد عملية إصلاح الشفة، ويهدف إلى سد الفجوة في سقف الفم وتحسين وظائفه مثل البلع الأکل والكلام و تُجرى عادةً عندما يكون الطفل في عمر 9-12 شهرًا.
عمليات تجميلية إضافية: سوف یتم عمليات تجميلية لاحقة و قد تُجرى عمليات إضافية لتحسين شكل الشفة والأنف بعد الجراحة الأولية.
العملية الجراحية لإصلاح الشفة المشقوقة أو شق الحنك تبدأ بتقييم شامل من قبل الجراح المختص. تشمل خطوات عملية إصلاح الشفة المشقوقة وشق الحنك ما يلي:
ممکن أن يحتاج الطفل إلى إجراء جراحة إضافية في مراحل لاحقة من الحياة لتحسين مظهر الشفة أو الحنك بشكل أفضل.
يواجه الأطفال الذين يعانون من شفة مشقوقة سواء كانت مصاحبة بحنك مشقوق أم غير مصحوبة مجموعة متنوعة من التحديات وذلك وفقًا لنوع وحدة الشق.
-صعوبة في الأکل : تعد الطعام إحدى أكثر من المخاوف الفورية بعد الولادة. بينما يتمكن معظم الأطفال الذين يعانون من شفة مشقوقة من الرضاعة الطبيعية، يمكن أن يجعل الحنك المشقوق المص صعبًا.
-التهابات الأذن وفقدان السمع : إن الأطفال الذين يعانون من الحنك المشقوق معرضون لخطر تطوير سائل في الأذن الوسطى وفقدان ومشاکل في السمع.
-مشكلات الأسنان: إذا امتد الشق خلال اللثة العليا، يمكن أن یوثر علی نمو الأسنان.
-صعوبة في تحدث: نتيجة لاستخدام الحنك في تشكيل الأصوات، يمكن أن یوثر تطوير التحدث الطبيعي بالحنك المشقوق و يمكن أن يبدوا الحديث أنفي للغاية.
إيران أصبحت واحدة من الوجهات الرائدة في العالم في مجال العملیات التجميلية والعلاج الطبي. تقدم إيران خدمات طبية عالية الجودة بأسعار معقولة مقارنةً بالعديد من الدول الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الأطباء الإيرانيون بخبرة كبيرة في مجال جراحة إصلاح الشفة الأرنبية وشق الحنك، ويستخدمون تقنيات متطورة في هذا المجال و تتميز المستشفيات الإيرانية بتوفير أفضل الخدمات الطبية والجراحية بمعايير عالية الجودة.
تختلف فترة النقاهة بناءً على نوع العملية التي تم إجراؤها. بعد عملية إصلاح الشفة الأرنبية، غالبًا ما يستغرق الطفل إلى فترة التعافي تتراوح بين أسبوعين إلى أربعة و خلال هذه الفترة، يجب على الأهل اتباع تعليمات الطبيب بشأن التغذية والعناية بالجرح. و ایضاً یجب الالتزام بتعليمات الطبيب لتجنب حدوث أي مضاعفات وتشمل الرعاية تجنب الأطعمة الصلبة والحفاظ على نظافة الفم.
قد يحتاج الطفل إلى زيارة المتابعة مع الطبيب لضمان تعافي الجرح بشكل سليم. بالنسبة لجراحة شق الحنك، قد تستغرق فترة النقاهة وقتًا أطول قليلاً، حيث يتطلب الأمر رعاية خاصة لضمان التئام الجرح وتحقيق أقصى استفادة من العملية.
تُعتبر التكاليف في إيران مناسبة بالمقارنة مع العديد من الدول الأخرى، مما يجعلها خيارًا جيدًا للراغبين في إجراء هذا النوع من الجراحة. تختلف تكلفة العملية الشفة الأرنبية وشق الحنك في إيران حسب عدة عوامل مثل نوع العملية، خبرة الجراح، والمستشفى مختارة ولكن في المتوسط، تكون التكلفة في إيران أقل بكثير مقارنة بالدول الأخرى ، تتراوح التكلفة بين قیمت إلى قیمت دولار أمريكي، مما يجعلها خيارًا جذابًا للعديد من الأسر.
تعتبر عملية إصلاح الشفة الأرنبية وشق الحنك من الإجراءات الجراحية الهامة التي تسهم في تحسين نوعية حياة المرضى و تکون خطوة مهمة لتحسين جودة الحياة للأطفال الذين يعانون من هذه الحالة. و ایضاً تکون من العمليات الضرورية لتحسين جودة حياة المرضى، سواء من الناحية الجمالية أو الوظيفية.
من خلال التقدم الطبي والتقنيات الحديثة، يمكن للأطفال الذين يعانون من هذه التشوهات أن يحققوا نتائج مبهرة تساعدهم على التمتع بحياة طبيعية. و تلعب إيران دورًا بارزًا في تقديم خدمات طبية متقدمة في هذا المجال، ويُنصح دائمًا باختيار جراحين مختصين لضمان نتائج مرضية.
و یجب أن تعرفوا رحلة إلى إيران من أجل إجراء مثل هذه العمليات تحتاج مساعدة يمتلك فريقنا أفضل الأطباء وأفضل الطرق لإجراء هذه العملية. يمكنك الاتصال بنا وسنكون معك من بداية إلى نهاية رحلتك العلاجية . نوفر لكم الأفضل ما تحتاجون يلزم في جميع المراحل.
رغم أن الجراحة تشمل شقوقًا في الجلد، إلا أن الندبات عادة تكون غير مرئية وتظهر ندبات خفيفة، ولكنها تكون غير ملحوظة عادة بفضل التقنية المستخدمة في العملية وتقل مع مرور الزمن. يتم الحرص على وضع الشقوق في أماكن يمكن أن تلتئم بشكل طبيعي.
نعم، يمكن اكتشاف بعض حالات الشفة الأرنبية أثناء الحمل باستخدام الموجات فوق الصوتية خلال الفحوصات الروتينية، رغم أن بعض الحالات قد لا تكون مرئية حتى بعد الولادة.
في البداية، قد تؤثر الشفاه المشقوقة على تطور الكلام، وخاصة إذا كانت الشفة مشقوقة مع الحنك. قد يعاني الأطفال من صعوبة في التحدث والكلام. لكن مع العلاج المناسب، يمكن للأطفال تحسين قدرتهم على النطق بشكل كبير.
عادةً يُجرى الإصلاح في الأشهر الأولى من حياة الطفل، ويمكن أن يُجرى إصلاح الحنك في وقت لاحق، ولكن يوصى بإجراء جراحة الحنك بين 6 إلى 12 شهرًا اعتمادًا على حالة الطفل.
بعد الجراحة، قد يُنصح بتناول الأطعمة اللينة وتجنب الأطعمة الصلبة خلال فترة النقاهة لتجنب الضغط على الجرح. يُنصح أيضًا بتجنب الرضاعة الطبيعية الصعبة أو الطعام الحار.
نعم، في بعض الحالات، قد تؤثر الشفة الأرنبية على مظهر الأنف، مما قد يتطلب إجراء جراحة إضافية لتصحيح شكل الأنف في المستقبل إذا لزم الأمر.
يعتمد ذلك على شدة الحالة، لكن معظم الأطفال يحتاجون إلى عملية واحدة أو اثنتين. قد يتطلب الأمر عدة عمليات خلال فترة الطفولة والمراهقة لضمان تصحيح الحنك بشكل كامل وتحسين المظهر الوظيفي والتجميلي.
لا، ليس دائمًا. بينما قد يحدث شق الحنك مع الشفة الأرنبية، إلا أن شق الحنك يمكن أن يحدث أيضًا بدون وجود الشفة المشقوقة. غالبًا ما يحدثان معًا كجزء من نفس الحالة الخلقية.
المكتب المركزي: طهران، شارع فاطمي، بعد شارع هشت بهشت، بجانب بنك كارآفرين، رقم 125
مكتب أصفهان: أصفهان _ شارع بروين _فرع طيب _ رقم المبنی 5 _ مبنى دميس
هاتف المكتب المركزي: 91012608-9821+
رقم هاتف فرع أصفهان: 91013530-9821+
من السبت إلى الأربعاء ۸:۰۰ - ۲۰:۰۰
من الخميس إلى الجمعة ۹:۰۰ -۱۶:۰۰
الوصول السريع
موقفنا
Copyright © 2024 All Rights Reserved, Easymedtrip.com | Easymedtrip is a registered as a health tourism facilitator company